السلسلة اللوجستية في الصين تستأنف عملياتها الطبيعية

قالت وزارة النقل الصينية يوم الخميس إن صناعة الخدمات اللوجستية في الصين استأنفت تدريجيا مع معالجة البلاد لاختناقات الشحن وسط تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) الأخير.

وقال لي هو تشيانغ، نائب مدير إدارة النقل بالوزارة، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت يوم الخميس، إن الوزارة عالجت مشاكل مثل إغلاق رسوم المرور ومناطق الخدمة على الطرق السريعة والطرق المغلقة التي تعيق نقل الإمدادات إلى المناطق الريفية.

وبالمقارنة مع 18 أبريل، ارتفعت حركة الشاحنات على الطرق السريعة في الوقت الحاضر بنحو 10.9 بالمئة. وزاد حجم الشحن على السكك الحديدية والطرق بنسبة 9.2 في المائة و12.6 في المائة على التوالي، وعاد كل منهما إلى حوالي 90 في المائة من مستوياته الطبيعية.

وفي الأسبوع الماضي، تعامل قطاع البريد وتوصيل الطرود في الصين مع قدر كبير من الأعمال كما تعامل خلال نفس الفترة من العام الماضي.

كما استأنفت مراكز النقل واللوجستيات الرئيسية في الصين عملها تدريجيًا كما أردنا بعد الإغلاق. عادت الإنتاجية اليومية للحاويات في ميناء شانغهاي إلى أكثر من 95 بالمائة من المستوى الطبيعي.

وفي الأسبوع الماضي، انتعشت حركة الشحن اليومية التي يتعامل معها مطار بودونغ الدولي بشانغهاي إلى حوالي 80 بالمئة من حجمها قبل تفشي المرض.

عادت حركة البضائع اليومية في مطار قوانغتشو بايون الدولي إلى المستوى الطبيعي.

منذ أواخر مارس، تعرضت شانغهاي، المركز المالي واللوجستي الدولي، لضربة شديدة بسبب تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). أدت الإجراءات الصارمة لاحتواء الفيروس في البداية إلى انسداد طرق الشاحنات. كما أدت القيود الصارمة التي فرضها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى إغلاق الطرق والإضرار بخدمات النقل بالشاحنات في العديد من المناطق في جميع أنحاء البلاد.

أنشأ مجلس الدولة مكتبا قياديا لضمان عدم وجود عوائق في الخدمات اللوجستية الشهر الماضي لحل مشاكل انسداد وسائل النقل.

تم إنشاء خط ساخن للإجابة على أسئلة سائقي الشاحنات وتلقي التعليقات.

وأشار لي إلى أنه تمت معالجة أكثر من 1900 مشكلة تتعلق بالنقل بالشاحنات عبر الخط الساخن خلال الشهر.